Main Article Content

Abstract

لقد لاحظ الباحثان من خلال تجربتهما التدريسية أن عددًا هائلًا من الطلبة يرتكبون أخطاء لغوية في التعبيرين الشفهي والكتابي، وأن الباعث الأساسي لهذه الأخطاء هو التعدد اللغوي الذي يؤدي إلى نقل الخبرات اللغوية المكتسبة من لغة ما إلى مجال تعلّمهم اللغة الثانية، ومن ثمّ يشُمّ الباحثان رائحة عدم تنبّه الكثيرين من متعلّمي اللغة الثانية لحقيقة خطيرة جدًا تتمثل في كون اللغة في تصرفاتها عرفية اعتباطية لا منطقية، ومن خلال تلك الملحوظة حُددت المشكلة التي تتعرض لها هذه المقالة، وهي القيام بدراسة تحليلة لمثل تلك الأخطاء، والكشف عن هذه الحقيقة التي يجهلها الكثير من متعلمي اللغة الثانية، وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تساعد في الكشف عن مواطن الضعف لدى الطلبة، ومن ثمّ العمل على تقويمها وعلاجها، واقتضت طبيعة هذه الدراسة الاعتماد على المنهجين الوصفي التحليلي، وخلُصت المقالة إلى نتائج منها أن ضعف المستوى من قبل مدرّسي اللغات، وعدم معرفة المنهج الأمثل لتعليم اللغات يؤثّر سلبًا على تعلّم وتعليم اللغات، وختامًا يقترح الباحثان إجراء مزيد من البحوث اللغوية في مجال تعلّم وتعليم اللغات، ففي الحقيقة لا يزال المجال بحاجة إلى مزيد من البحوث الـمواكبة لتطورات العصر.


The two researchers have noticed through their teaching experience that a large number of students make linguistic errors in the oral and written expressions, and that the main motive for these errors is the multilingualism that leads to the transfer of linguistic experiences gained from a language to the field of their second language learning (Arabic Language) , and  the researchers notified a lot of lack of Many second language learners have alerted to a very dangerous fact that the language in its behavior is customary, arbitrary, not logical, and through this remark the problem that this article is exposed to, which is to conduct an analytical study of such errors, and reveal this fact that many language learners are ignorant of second language. The importance of this study it’s to helps and reveal the students' weaknesses, and then work to evaluate and treat them, and the nature of this study required reliance on the descriptive and analytical approaches, and the article concluded with results, including that the poor level of language teachers, and the lack of knowledge of the optimal approach to teaching Languages ​​negatively affect the learning and teaching of languages, and in conclusion the two researchers suggest conducting more linguistic research in the field of learning and teaching languages, in fact the field still needs more research to keep pace with the developments of the times.

Keywords

التعدد اللغوي التعليم العربي النيجيري اللغة الثانية Multilingualism Nigerian Arab Education Second Language

Article Details

References

  1. إبراهيم مصطفى وآخرون، (بدون تاريخ) المعجم الوسيط، دار الدعوة، تحقيق مجمع اللغة العربية مادة (ع د د )، ج:
  2. ابن فارس، أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا، (1979م) معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، ج:
  3. تيسير الكيلاني، اللغة العربية الدارجة وعملية توحيد المصطلح مشاكل وحلول، اللسان العربي، ص.163
  4. خالد حسن عبد الله (2011م) تحليل الأخطاء اللغوية الشائعة لدى الطالب النيجيري، دار الحكمة للكتاب الإسلامي ISBN: 978-8092-10-6.
  5. الخولي، محمد علي (200م) الحياة مع لغتين: الثنائية اللغوية، الطبعة الثانية، دار الفلاح للنشر والتوزيع، الأردن.
  6. سميحة معيوط، قرمية معوش، (2013-2014م) الاحتكاك اللغوي وأثره في تعلم اللغة، الطور الإبتدائي السنة الخامسة نموذجا، رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية، جامعة بجاية.
  7. عمر الصديق عبد الله (2000م) تحليل الأخطاء اللغوية التحريرية لدى طلاب معهد الخرطوم الدولى للغة العربية الناطقين باللغات الأخرى، المنظمة العربية والثقافة والعلوم.
  8. محمد زايد بركة (200م) مذكرة في طرق تدرس اللغة العربية لغير الناطقين بها، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية.
  9. ميجل سيجون وليمكاي، (1994م) في مقدمة التعلم وثنائية اللغة، ترجمة إبراهيم بن حمد العقيد محمد عاطف مجاهد، جامعة الملك سعود الرياض.
  10. ميشال زكريا (1993م) قضايا ألسنة تطبيقية: دراسات لغوية اجتماعية نفسية مع مقارة تراثية، الطبعة الأولى دار للملايين، بيروت
  11. نايف خرما وعلي حجاز (1988م) اللغة الأجنبية تعليمها وتعلمها، عالم المعرفة، الكويت
  12. وافي، علي عبد الواحد، اللغة والمجتمع، شركة مكتبات عكاظ، جدة، الطبعة الرابعة.
  13. http://en.wikipedia.org/